الكستناء ليست مكسرات بالمعنى التقليدي، بل درنات نشوية لنبات ينمو تحت الماء في المستنقعات والبرك، وموطنها الأصلي آسيا وأفريقيا.
وتُعرف بقوامها المقرمش ونكهتها الحلوة الخفيفة، وتُستخدم بشكل واسع، خاصة في فصل الشتاء، في المطبخ الآسيوي، سواء نيئة أو مطبوخة، في الأطباق المقلية والسلطات.
وتتميز الكستناء بقيمتها الغذائية العالية، فهي مصدر جيد للألياف والبوتاسيوم وفيتامين ب6، وتقدم فوائد صحية متعدّدة للجسم، منها:
صحة القلب
تحتوي 100 غرام من الكستناء على حوالي 580 ملغ من البوتاسيوم؛ ما يساعد على تنظيم ضغط الدم وإرخاء جدران الأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. انخفاض الدهون وغياب الكوليسترول يجعلها خيارًا نباتيًا ممتازًا للقلب.
مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات
تحتوي على مركبات نباتية مثل حمض الفيروليك والكاتيكينات والبوليفينولات، التي تحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي وتقلل الالتهابات؛ ما يدعم صحة القلب ويقي من بعض أنواع السرطان.
دعم الأمعاء والهضم
الألياف الموجودة في الكستناء، تعزز انتظام الهضم وصحة البكتيريا المعوية؛ ما يحسن الامتصاص الغذائي والمناعة وحتى المزاج.
التحكم في الوزن والسكر
بفضل محتواها العالي من الماء والسعرات الحرارية المنخفضة، تُشبع الكستناء دون زيادة الوزن، كما تؤثر بلطف على مستويات الجلوكوز؛ ما يدعم المرونة الأيضية.
الترطيب والطاقة
ترطب الجسم وتمنحه شعورًا بالانتعاش؛ ما يجعلها وجبة مثالية في الطقس الحار أو بعد ممارسة الرياضة، إلى جانب كونها غنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب6، المنجنيز، والنحاس، لتعزيز الصحة العامة والنشاط اليومي.
باختصار، الكستناء وجبة مغذية ومتعددة الاستخدامات، تجمع بين القرمشة والنكهة والفوائد الصحية للقلب، الأمعاء، والطاقة اليومية؛ ما يجعلها خيارًا طبيعيًا لتعزيز نمط حياة صحي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news