نشر القيادي في مليشيا إيران الحوثية صالح هَبْرَة تدوينة على منصة إكس انتقد فيها بشدة قيام ما وصفه بـ”سلطة صنعاء” باعتقال المفكر والأستاذ الأكاديمي الدكتور حمود العودي وعدد من رفاقه، دون مراعاةٍ لوضعهم الصحي أو لتقدّم العودي في السنّ.
وقال هبرة في تدوينته إن ما جرى يمثل “خطوة متهورة لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة”، مشددًا على أن العودي يعدّ قامة علمية وفكرية مرموقة، ليس في اليمن فقط، بل على مستوى الوطن العربي، الأمر الذي يستوجب احترامه وعدم الإساءة إليه.
وتساءل “كيف نُقنع شعبنا بأننا وقفنا مع مظلومية غزة، بينما نسمح بحدوث ممارسات تظلم أبناء بلدنا؟”، معتبرًا أن ذلك يضع الجميع في موقف أخلاقي صعب.
ووصف هبرة العودي بأنه رجل فكر وسلام وتعايش، وأنه لا يمكن تقييد المفكر أو محاصرته، مشيرًا إلى أن جهوده الداعية للسلام في اليمن والمنطقة “أصبحت تُؤخذ عليه بدل أن تُقدّر”.
وختم دعوته بمخاطبة القيادات الحوثية قائلاً: “أدعوكم باسم القبيلة إن بقي لها مكان لديكم، وباسم الدين إن بقي لصوته صدى في أسماعكم، وباسم الإنسانية قبل كل شيء.
وبداعي الإنسانية إلى سرعة إطلاق سراحه، فمثله، ولا سيما في مثل سنّه ومقامه الكبير في قلوب الآلاف ممن تتلمذوا على يديه، لا يحتمل عناء المعتقلات مردفا :كلّنا أمل في أن يتم إطلاقه وتقديم الاعتذار عن هذه الخطيئة في حق رجل السلام .”
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news