قالت منظمة الصحة العالمية ،الجمعة، إن اليمن يشهد ارتفاعاً مقلقاً في معدلات الوفيات المرتبطة بالولادة المبكرة، مؤكدة أن البلاد تسجّل زيادة تصل إلى 50% في حالات الولادة الميتة مقارنة بالمعدل العالمي، في ظل استمرار الصراع وتدهور البنية التحتية الصحية على نحو غير مسبوق.
وأوضحت المنظمة أن سوء التغذية الحاد بين الحوامل، إضافة إلى النقص الشديد في خدمات الرعاية التخصصية لحديثي الولادة، من أبرز العوامل التي أدّت إلى تفاقم المخاطر الصحية على الأمهات والمواليد، مشيرة إلى أن العديد من المستشفيات باتت عاجزة عن تقديم الرعاية الأساسية للخدّج.
وذكرت المنظمة أن كثيراً من المرافق الصحية تعمل في ظروف قاسية نتيجة غياب الوقود ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لإنقاذ حياة الأطفال حديثي الولادة، الأمر الذي يضاعف من حجم التحديات التي تواجهها الأسر والكوادر الطبية.
ودعت المنظمة إلى تعزيز خدمات رعاية الأمومة والمواليد، وتزويد وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة بالتجهيزات الأساسية، إلى جانب دعم وتأهيل العاملين الصحيين، مؤكدة أن تحسين هذه الخدمات يمثل خطوة حاسمة لإنقاذ حياة آلاف الأمهات والأطفال في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news