ناقشت ندوة، أقيمت في العاصمة السعودية الرياض، مساء الأربعاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، الدور العلمي والدعوي لعلماء ودعاة اليمن في التصدي للمشروع الطائفي، لجماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
وتناولت الندوة، التي نظمها "برنامج التواصل مع علماء اليمن"، 3 أوراق استعرضت الجهود المبذولة والتحديات الراهنة التي تواجه العلماء، واستشراف الأدوار المستقبلية لتعزيز الاعتدال ومواجهة التطرف والإرهاب.
وأكد رئيس هيئة علماء اليمن، الشيخ أحمد بن حسن المعلم، في ورقته، أن لعلماء اليمن ودعاته دورًا محوريًا في تحصين الشعب عقديًا وفكريًا وثقافيًا، مبينًا أنهم تجاوزوا التحديات التي واجهتهم، وفي مقدمتها القمع والاعتقالات، والتهجير، ومصادرة المساجد والممتلكات.
وفي الورقة الثانية، تحدث الشيخ خالد الوصابي، الباحث في الفرق والمذاهب المعاصرة، عن صنوف الانتهاكات، التي طالت العلماء والدعاة، من إغلاق للمساجد، وملاحقة لمحاضن أهل السنة، وإيقاف مدارس التحفيظ والمراكز الشرعية.
إزاء ذلك أشاد الشيخ الوصابي، بثبات القائمين على المساجد وحثهم على المرابطة على الثغور، فهم على رباطٍ وجهادٍ، وعليهم الصبر والاحتساب.
عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، الدكتور ربيع بن طاهر، شدد في ورقته على ضرورة مواصلة التعليم والدعوة والبيان، ومحاربة الأفكار المتطرفة والدعوات الإرهابية، مشددًا على أهمية التصدي للمشروع الحوثي فكريًا ومجتمعيًا.
وطبقاً لبرنامج التواصل، تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعالياته، لتعزيز التواصل مع العلماء والدعاة، وتفعيل دورهم في حماية الهوية الوطنية والدينية، والتصدي لمحاولات التجريف الطائفي الحوثي، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يستهدف النسيج الاجتماعي اليمني ويهدد عقيدته وتاريخه ورموزه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news