الجنوب اليمني:اخبار
أفرجت السلطات الهندية، اليوم الخميس، عن الناشط اليمني عادل الحسني بعد توقيفٍ استمر قرابة نصف يوم في مطار نيودلهي، قبل أن يُسمح له بمواصلة رحلته دون توجيه أي اتهامات. وجاء الإفراج وسط أنباء عن محاولات إماراتية للتأثير على مسار التوقيف، وهي رواية لم تُؤكَّد رسمياً حتى الآن، لكنها أثارت نقاشاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت مصادر مطلعة إن التوقيف كان في إطار “إجراءات أمنية مفاجئة”، قبل أن تتم مراجعته وإغلاق الملف، فيما أشارت مصادر حقوقية إلى أن الحسني خضع لتحقيق قصير قبل أن يتم التأكد من سلامة وضعه القانوني.
وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، وجّه الحسني شكره للسلطات التركية على ما وصفه بـ“المتابعة الدؤوبة” لقضيته منذ اللحظات الأولى لتوقيفه، كما عبّر عن امتنانه للأطراف السياسية والحقوقية في صنعاء التي أعلنت تضامنها معه، مقدّراً “المواقف النبيلة” التي أظهرتها خلال الساعات الماضية. وخصّ الحسني بالشكر الشيخ سالم الحريزي وعدداً من الناشطين الذين تحركوا للتواصل والمتابعة.
وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة في الأوساط اليمنية، حيث اعتبرها البعض محاولة جديدة لاستهداف النشطاء المنتقدين للدور الإماراتي في اليمن، فيما طالب آخرون بفتح تحقيق شفاف لمعرفة ما إذا كانت هناك جهات خارجية حاولت التأثير على قرار التوقيف.
ويُعد الحسني أحد أبرز النشطاء اليمنيين الذين شاركوا في ملفات حقوق الإنسان وقدموا شهادات لجهات دولية حول أوضاع الحرب في اليمن وانتهاكات الامارات في اليمن، وهو ما جعل تحركاته محط مراقبة خلال السنوات الماضية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news