أدانت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، استهداف إحدى وحدات قوات النخبة الحضرمية أثناء تنفيذها مهامها الأمنية في قطع خطوط التهريب التي تستخدمها الجماعات الخارجة عن النظام والقانون، التي تعد قنوات إمداد وتموين للمليشيا الحوثية المدعومة من إيران، والتنظيمات الإرهابية، في خط غيل بن يمين – العكدة.
ووصفت الجريمة في بيان اليوم الخميس، بأنها عمل جبان يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت، والنيل من المنجزات الأمنية التي تحققت بفضل تضحيات وجهود أبطال النخبة الحضرمية في المنطقة العسكرية الثانية، الذين أثبتوا أنهم الدرع الحصين لمحافظة حضرموت.
وعبرت عن رفضها القاطع لأي تشكيلات أو مجاميع مسلحة تعمل خارج إطار النخبة الحضرمية والتي خاضت أشرس المعارك في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وما تلاها من عمليات تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة.
ونددت بالحادث الإجرامي بحق أبناء حضرموت من منتسبي قوات النخبة الحضرمية، وما ترافق من استهدافات لعدد من النقاط والمواقع العسكرية، فإنها تدعو الجهات المختصة إلى سرعة ملاحقة المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وجددت الهيئة دعمها لقوات النخبة الحضرمية، كقوة تحظى بالإجماع الشعبي منذ التأسيس، وباعتبارها نموذجا يحتذى به في تثبيت الأمن والاستقرار، مؤكدة أن أمن حضرموت خط أحمر لا يمكن المساس به أو التهاون فيه.
وأكدت مساندتها لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، معربة عن امتنانها للدعم الموجه إلى حضرموت في الجوانب العسكرية والأمنية والأعمال الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news