أكدت ألمانيا، الأربعاء، مساندتها ودعمها المستمر للحكومة اليمنية في تحقيق الامن والاستقرار وتعزيز مؤسسات الدولة، في البلاد، الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، سفير جمهورية المانيا الاتحادية لدى اليمن توماس شنايدر، لمناقشة مستجدات الأوضاع وجهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات وتحقيق الاستقرار المعيشي.
وأشاد رئيس الوزراء، بالدعم الألماني المتواصل لليمن في مجالات الإغاثة والتنمية، ومواقف المانيا الثابتة إلى جانب الحكومة والشعب اليمني في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
وأكد رئيس الوزراء، أنّ الحكومة ماضية في تنفيذ خطة الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي، بهدف تصحيح مسار المالية العامة، وتحسين كفاءة إدارة الموارد، واستعادة الثقة بالاقتصاد الوطني، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأشار إلى أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز الشراكات مع الدول الداعمة وفي مقدمتها ألمانيا، للانتقال من مرحلة الإغاثة الإنسانية إلى مرحلة التنمية المستدامة وبناء المؤسسات.
واستعرض بن بريك، جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحرّرة، بما في ذلك تحسين الخدمات العامة، وتفعيل مؤسسات الدولة، وتخفيف معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي، مؤكداً أنّ الدعم الدولي، وخاصة من الشركاء الأوروبيين، يشكل ركيزة أساسية لنجاح هذه الجهود.
بدوره، أكد السفير شنايدر أن بلاده تتابع باهتمام التطورات في اليمن، وتقدّر الجهود الحكومية في الإصلاحات الاقتصادية وتحسين إدارة الموارد، مشيرا إلى أن ألمانيا ستواصل دعمها لليمن وفق الأولويات التي تحددها الحكومة، وإسناد جهود تحقيق السلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news