تصاعدت موجة غضب شعبي في محافظة الحديدة، بعد الكشف عن فضيحة أخلاقية بطلها نجل أحد القيادات في مليشيا الحوثي، إثر اتهامه باغتصاب فتاة من عزلة بني موسى بمديرية الدريهمي، تحت تهديد السلاح.
وبحسب مصادر محلية، فإن المتهم يُدعى الأحمر محمد عبدالله عمر الموساي، وهو نجل مدير عام مديرية الدريهمي المعيّن من قبل مليشيا الحوثي، وقد استغل نفوذ والده وسلطته لارتكاب الجريمة، في ظل محاولات متكررة للتكتم على الحادثة ومنع تداولها إعلاميًا.
وأكدت المصادر أن الفتاة كشفت تفاصيل الجريمة عقب وضعها مولودها، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في الدريهمي، ومطالبة الأهالي بالقصاص من الجاني ومحاسبته وفقًا للقانون، وسط محاولات من قيادات في مليشيا الحوثي لاحتواء القضية والتأثير على مجريات التحقيق.
وأضافت المصادر أن الجاني أُودع سجن عزلة اللأوية مؤقتًا، وسط مخاوف من الإفراج عنه بضغوط من قيادات نافذة داخل المليشيا، في وقت تتزايد فيه الشكاوى من الانتهاكات التي يرتكبها متنفذون تابعون لمليشيا الحوثي بحق المدنيين في مناطق سيطرتهم.
وتعد هذه الجريمة جزءًا من سلسلة من الانتهاكات الأخلاقية والإنسانية التي تمارسها شخصيات نافذة في مليشيا الحوثي ضد المدنيين، في ظل غياب العدالة وتفشي الفساد القضائي، ما يعكس حالة الانفلات الأخلاقي والإفلات من العقاب السائدة في مناطق سيطرة المليشيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news