طالب ملتقى شباب محافظة إب، المنظمات الإنسانية والحقوقية للضغط على مليشيا الحوثي للكشف عن مصير المخفيين قسرا من سجون المليشيا وإطلاق سراحهم، في ظل تفاقم معاناة أسرهم منذ أكثر من 4 أشهر.
وقال بيان صادر عن قيادة ملتقى شباب محافظة إب، إنها تتابع مع ما تشهده المحافظة من حملات الاختطاف المتصاعدة وعمليات التغييب القسري لأبناء محافظة إب وكوادرها من معلمين وأطباء ومهندسين وطلاب بدون أي مسوغات قانونية أو صفة شرعية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد أن ما تقوم به مليشيات الحوثي من عمليات الاختطاف والتغييب القسري لوجاهات وكوادر محافظة إب يعد جريمة تضاف في رصيد جرائمها التي ترتكبها في حق أبناء المحافظة، ضمن حملتها التي تهدف لمحاولة فرض السيطرة الفكرية على أبنائها بقوة السلاح والترهيب.
وأوضح البيان أن عائلات المختطفين والمخفيين قسرياً تعاني ضغوط كبيرة وظروف معيشية صعبة وتعيش في حالة من القلق والخوف نتيجة لتغييب عائلها الوحيد في جريمة ممنهجة ضد الإنسانية تستهدف عشرات الأسر.
وأدان ملتقى شباب محافظة إب ما تقوم به مليشيا الحوثي من قمع واختطاف وتخويف في حق الأبرياء من أبناء المحافظة، داعيا لسرعة الإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم.
كما دعا البيان، كل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على مليشيا الحوثي لأطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرياً دون قيد أو شرط وعدم استخدام المدنيين والأبرياء في صراعات سياسية وورقة ضغط ضد جهات أخرى.
ومطلع الأسبوع الجاري، كشف تقرير حقوقي عن اختطاف وإخفاء مليشيا الحوثي الإرهابية، لنحو 100 شخص من أبناء محافظة إب، منذ مطلع العام الجاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news