يواصل جرحى الجيش في مأرب اعتصامهم المفتوح احتجاجًا على تجاهل مطالبهم الإنسانية والقانونية منذ أكثر من عامين.
وقد شهد الاعتصام توسعًا في المخيمات وانضمام جرحى جدد، وسط تفاعل من نشطاء محليين وجهات مجتمعية دعماً لهم، وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والبطانيات والعلاج الطارئ.
ويؤكد المعتصمون أن مطالبهم تشمل التعويض الكامل، والمساواة في الرواتب بين التشكيلات العسكرية، وتوفير الرعاية الطبية داخل البلاد وخارجها، بالإضافة إلى إنشاء هيئة مستقلة لدعم الجرحى بعيدًا عن الفساد الإداري والمالي.
وأشار عدد من النشطاء إلى أن الاعتصام جاء نتيجة الإهمال المتعمد من الجهات الرسمية، داعين المجتمع المحلي والدولي والأحزاب السياسية للوقوف بجانب الجرحى ومساندتهم حتى تلبية حقوقهم.
ورغم وعود قيادات الدولة المتكررة، إلا أن الجرحى ما زالوا يواجهون صعوبات في الحصول على الرعاية الطبية، وصرف مستحقاتهم المالية، ومعالجة ملفاتهم القانونية، مما دفعهم للاعتصام السلمي لإيصال صوتهم ومطالبهم العادلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news