أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن الرئيس أحمد الشرع أجرى زيارة رسمية إلى البيت الأبيض، التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع وُصف بأنه تاريخي واستمر لأكثر من ساعة في أجواء ودية وبنّاءة.
وخلال اللقاء، أعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره للقيادة السورية الجديدة ولجهودها في إعادة الاستقرار إلى البلاد، مؤكدًا استعداد الولايات المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا وتعزيز مسيرة التنمية.
وبتوجيه من الرئيسين، عُقد اجتماع عمل مشترك بين وزيري الخارجية في البلدين إلى جانب وزير الخارجية التركي، لبحث تنفيذ اتفاق العاشر من آذار، الذي يشمل دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش العربي السوري وتوحيد المؤسسات الأمنية. كما ناقش الجانبان ترتيبات التوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وفي الجانب الاقتصادي، أكد الرئيس ترامب دعم بلاده لبرامج الاستثمار وإعادة الإعمار في سوريا، معلنًا التزام واشنطن ببدء خطوات نحو رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر لتسهيل عودة النشاط الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين في أجواء تعبّر عن رغبة مشتركة في فتح صفحة جديدة من العلاقات السورية الأمريكية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news