قال وكيل أول محافظة الحديدة (غربي اليمن) وليد القديمي، السبت 8 نوفمبر/تشرين الثاني، إن جماعة الحوثي المصنفة دولياً ضمن قوائم الإرهاب، حولت موانئ المحافظة إلى ثكنات عسكرية وممرات لتهريب السلاح الإيراني واستقبال الخبراء الأجانب.
وأوضح "القديمي" أن جماعة الحوثي أعادت تأهيل الموانئ بغطاء إنساني زائف، مستغلة صمت المجتمع الدولي الذي وصفه بـ"المتعمد"، فيما تستغل إيرادات الموانئ لتمويل مجهودها الحربي بدلًا من صرف رواتب الموظفين، وفقاً لإعلام السلطة المحلية بالمحافظة.
وأضاف المسؤول المحلي أن الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين لم تعد مدنية كما نص اتفاق ستوكهولم، الذي ينص على تحييد الموانئ واستخدامها للأغراض الإنسانية فقط، بل تحولت إلى مراكز لعمليات عسكرية وتهريب أسلحة ومعدات إيرانية.
وأشار "القديمي" إلى أن استخدام الحوثيين أساليب بدائية مضرة بالبيئة لتفريغ السفن بعد تدمير البنية التحتية للموانئ، ما يزيد من المخاطر البيئية في الساحل الغربي، محذّرًا من مساعي إيران لتحويل اليمن عبر الحوثيين إلى جبهة جديدة لمشروعها التوسعي في المنطقة.
وأكد وكيل أول الحديدة أن الحكومة الشرعية لا تعارض دخول المساعدات الإنسانية عبر موانئ الحديدة، لكنها تطالب برقابة دولية مشددة لمنع استغلالها في تهريب السلاح أو تهديد الملاحة الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news