كشفت "مؤسسة النبلاء للحقوق والتنمية"في مؤتمر صحفي بمدينة مأرب عن توثيق (99 )حالة إخفاء قسري"ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة إب خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025، من بينهم "67" أكاديمياً وتربوياً.
وأشار التقرير إلى أن محافظة إب تحولت من "مدينة العلم والسلام" إلى ثكنة عسكرية تعج بالسجون والمعتقلات السرية، حيث تستخدم المليشيا أساليب المداهمة والخداع وترويع النساء والأطفال للسيطرة على المدنيين وكتم الأصوات.
وأكد الأمين العام للمؤسسة، محمد شهبين، أن السجون الحوثية تكتظ بالمختطفين، وبعضها مجهول المواقع، فيما يُحرم المعتقلون من حقوقهم القانونية والإنسانية ويُمنعون من التواصل مع ذويهم.
وقالت الناشطة الحقوقية صباح حاتم، ممثلة أمهات المختطفين، إن ما يحدث جرائم ضد الإنسانية، داعية الأمم المتحدة للتحرك العاجل لإنقاذ المختطفين وإعادة الاعتبار لضحايا القمع.
ووصف الباحثون، من بينهم تسنيم الفنيني، ممارسات المليشيا بأنها نسخة محلية من جرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين، مؤكدةً أن من يرفع شعار الدين يمارس أبشع صور القهر ضد أبناء وطنه.
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى الكشف الفوري عن مصير المختطفين، وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، وفتح السجون أمام زيارات عاجلة، بالإضافة إلى توسيع جهود الرصد والتوثيق الحقوقي والإعلامي وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر الضحايا.
وأكدت المؤسسة أن التقرير جزء من جهودها المستمرة في الدفاع عن حقوق الإنسان، داعية الجهات المحلية والدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه الضحايا، ومحاسبة الجناة، وإنشاء **آلية دولية مستقلة للتحقيق في الانتهاكات**.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news