في مشهدٍ يلخّص انهيار المعيشة في مناطق سيطرة الحوثيين، تضطر آلاف الأسر اليمنية لبيع أثاثها المنزلي "قطعةً قطعة" لتأمين قوت يومها، بعد انقطاع المرتبات وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
تقرير صحيفة الشرق الأوسط نقل قصصاً مؤلمة لأسر في صنعاء وذمار والحديدة، تبيع الثلاجات وغرف النوم والسجاد لتشتري الطعام أو تدفع الإيجار، فيما تحوّلت أسواق الأثاث المستعمل إلى شريان حياة للفقراء.
دراسة حديثة أظهرت أن أكثر من 21% من الأسر اليمنية باعت ممتلكاتها لتأمين الغذاء، في حين لجأ آخرون إلى تقليص الوجبات أو الاستدانة، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة مع توقف المساعدات الإنسانية بسبب قيود الحوثيين.
إنها مأساة وطن يبيع أبناءه أثاثهم... ليبقوا أحياء يوماً آخر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news