تحريض حوثي على رفع قضايا إخلاء لمباني شركة "برودجي"
على الرغم من تقديم المهندس عدنان الحرازي، مدير شركة برودجي سيستمز، كافة الأدلة التي تُثبت براءته، تواصل بعض الجهات الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي التحريض على رفع قضايا إخلاء للمباني التابعة للشركة، في حين لا يزال الحرازي معتقلًا لدى جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة.
وقالت أسرة الحرازي إن جهات حوثية تسعى إلى شرعنة نهب ممتلكات الشركة والتغطية على ما وصفته بـ"جريمة اعتقال ابنها" بجريمة أخرى، من خلال تحريض المعنيين على رفع قضايا إخلاء لمباني الشركة.
وأشارت الأسرة إلى أن هذه التصرفات لم تعد مجرد تجاوزات إدارية، بل اعتداء صريح على العدالة والقيم، وإهانة لكل مظلوم.
وأضافت الأسرة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي:"بدلًا من تصحيح الخطأ وإنصاف المهندس عدنان الحرازي الذي قدّم كل الأدلة الدامغة على براءته، تتحرك بعض الجهات الأمنية في الاتجاه المعاكس، وتسعى إلى تغطية الجريمة بجريمة أخرى عبر تحريض المعنيين على رفع قضايا إخلاء للمباني التابعة للشركة، في محاولة لشرعنة ما جرى من نهبٍ منظّم لممتلكاتها وأثاثها ونقلها إلى أماكن مجهولة".
وأكدت الأسرة أن "هذه التصرفات لم تعد مجرد تجاوزات إدارية، بل اعتداء صريح على العدالة والقيم التي نؤمن بها. إن التواطؤ أو الصمت أمام هذا الانتهاك لا يعني إلا مشاركة ضمنية في الجريمة، وتغليبًا للنفوذ على الحق، وللمصلحة على الوطن".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news