أعلنت البحرية البريطانية أن مهاجمين أطلقوا نيران رشاشات وقذائف صاروخية من طراز "آر بي جي" قبل أن يصعدوا على متن سفينة قبالة ساحل الصومال اليوم الخميس.
ويُرجح أن هذا الهجوم هو الأحدث ضمن سلسلة عمليات قرصنة بحرية تشير إلى عودة نشاط القراصنة الصوماليين في المنطقة.
وأشارت إلى أن السفينة المستهدفة هي ناقلة ترفع علم مالطا، وكانت في طريقها من سيكا بالهند إلى ديربان في جنوب إفريقيا، وفقاً لشركة الأمن الخاصة "أمبري".
ورجّحت "أمبري" أن منفذي الهجوم هم مجموعة من القراصنة الصوماليين، مشيرة إلى تقارير حديثة عن نشاطهم.
وأصدر مركز التجارة البحرية التابع للبحرية البريطانية تنبيهاً محذراً السفن الأخرى في المنطقة.
تصاعد هجمات القرصنة والتحذيرات الدولية
يأتي هجوم اليوم بعد استهداف سفينة أخرى ترفع علم جزر كايمان هذا الأسبوع، في حادث شهد إطلاق نار متبادل بين فريق الأمن الخاص بالسفينة والمهاجمين، بحسب بعثة الاتحاد الأوروبي.
وحذرت القوة البحرية الأوروبية "أتالانتا" مؤخراً السفن التجارية من أن مجموعة قراصنة تنشط قبالة الصومال، وأن الهجمات "شبه مؤكدة".
وبلغت القرصنة ذروتها قبالة الساحل الصومالي في عام 2011 (بـ 237 هجوماً)، وتراجعت لاحقاً بفضل الدوريات الدولية.
وأفاد مكتب الملاحة الدولي بالإبلاغ عن سبعة حوادث قبالة الصومال في عام 2024، وشمل ذلك احتجاز عدة مراكب صيد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news