أكد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، "سالم بن بريك"، الأربعاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م، أن المساهمات التي تقدمها دولة قطر للشعب اليمني لا تُقاس فقط بما تقدمه من دعم مادي، بل بما تحمله من رسالة إنسانية تؤمن بحق الشعوب في الحياة الكريمة والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال لقائه وزيرة الدولة للتعاون الدولي، نائبة رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، "مريم بنت علي بن ناصر المسند"، على هامش مشاركته في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المنعقد حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.
وشدد على أن الحكومة تنظر بتقدير كبير إلى المواقف الأخوية لدولة قطر تجاه الشعب اليمني، وما تبديه من تفهم للصعوبات التي يعاني منها اليمن في الظروف الاستثنائية الراهنة واحتياجات تجاوز ذلك.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" (رسمية)، ناقش اللقاء آفاق التعاون التنموي والإنساني بين البلدين، وسبل تعزيز مساهمة البرامج والمشروعات القطرية في دعم خطة الحكومة اليمنية للتعافي الاقتصادي والإصلاح المؤسسي، إضافة إلى أولويات التنمية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتعليم والصحة والاستجابة الإنسانية.
وأضاف رئيس الحكومة: "نحن اليوم أمام فرصة لتحويل الدعم القطري إلى شراكات طويلة الأمد تُحدث أثراً ملموساً في حياة الناس"، معرباً عن تطلعه إلى تكثيف جهود المنظمات الإنسانية والخيرية لإسناد جهود الحكومة في تخفيف المعاناة الإنسانية، والتركيز على اختيار مشاريع نوعية تساهم في الخروج من دائرة الاعتماد على المساعدات.
وشدد اللقاء على تعزيز التنسيق لتحديد البرامج والمشاريع المستقبلية، وتأسيس نهج جديد من التعاون القائم على الشراكة الفاعلة والمسؤولية المشتركة، بما يضمن أعلى درجات الكفاءة والشفافية في تنفيذ المشاريع، ويُسهم في ترسيخ الشراكة التنموية المستدامة بين البلدين.
ومن جانبها، جددت وزيرة الدولة للتعاون الدولي حرص دولة قطر على مساندة جهود الحكومة اليمنية في مجالات التنمية والمشاريع التي تلامس احتياجات المواطنين وتحدث فارقاً في حياتهم، مشيرة إلى أن الصندوق سيعمل على تعزيز مشروعاته في اليمن بما يتوافق مع أولويات الحكومة واحتياجات المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news