يمن ديلي نيوز:
أوصت ندوة علمية أقامتها جامعة إقليم سبأ، اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني، بإدخال مواد تدريسية حول السلامة المهنية للصحفيين ضمن المقررات الدراسية، وإدراج مساقات متخصصة في السلامة المهنية والقانونية والرقمية.
الندوة نظمها قسم الإعلام والفنون بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وأوصت بتعديل التشريعات الوطنية بما يكفل حرية الرأي والتعبير ويحمي الصحفيين من الملاحقة.
وشددت التوصيات على توحيد الجهود الوطنية بين أجهزة القضاء ونقابتي المحامين والصحفيين لمناهضة الإفلات من العقاب وضمان العدالة للضحايا من الصحفيين، وإنشاء مرصد وطني للحريات الإعلامية وسيادة القانون لرصد الانتهاكات ومتابعتها أمام الجهات القضائية.
الندوة ناقشت أربعة محاور رئيسية أولت جانب التشريعات القضائية وسبل تأمين السلامة المهنية للإعلاميين، وأخذت القسط الأكبر من نقاشاتها واهتماماتها.
ودعا القاضي بالمحكمة الابتدائية عادل الحمزي في ورقته حول دور القضاء في مجال حماية الصحفيين ومناهضة الإفلات من العقاب، جميع الصحفيين الذين تعرضوا للانتهاكات والاعتداء من قبل الحوثيين إلى التقدم برفع شكاواهم إلى نيابة مأرب.
واستعرضت ورقة الصحفي منصور الغدرة تهديدات حرية الإعلام والصحافة وخطورة استمرار انتهاكات مليشيات الحوثي الإرهابية وخطرها المتفاقم على مستقبل الصحافة والصحفيين في بلادنا.
ووقفت ورقة المحامي الدكتور علي أحمد الفقيه أمام أبرز قضايا الانتهاكات القمعية التي مورست بحق الصحفيين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، وأبرز الحالات التي تعرضت لمخاطر الاختطاف القهري والإخفاء والسجون السرية.
في حين تطرق نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور سلطان الخراز إلى الإطار القانوني الخاص بالحصول على المعلومات، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثي استخدمت المرتبات كنوع من أساليب العقاب الجماعي بحق موظفي المؤسسات الإعلامية الحكومية، وإغلاق الوسائل الخاصة ومصادرة مقراتهم.
مرتبط
الوسوم
محافظة مأرب
ندوة حقوقية
السلامة المهنية للصحفيين
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news