تشهد مدينة عدن، خلال الفترة الأخيرة، انتشارًا لافتًا للمتسولين وبائعي الألعاب والفل في جولات المدينة الرئيسية، خصوصًا في جولة كالتكس والغزل، حيث باتت هذه الظاهرة تتخذ طابعًا منظمًا وممنهجًا.
وأفاد مواطنون بأن كثيرًا من هؤلاء لا يُعدّون محتاجين فعليًا، بل ينتمون إلى شبكات منظمة تمارس أنشطة مخالفة كالنصب والاحتيال والسرقة وابتزاز المارة، ما جعل المشهد اليومي في شوارع عدن مقلقًا ومزعجًا لسكان المدينة وزوارها.
وتتسبب هذه الظاهرة، وفقًا لشهادات المواطنين، في فوضى مرورية وتوتر نفسي، خاصة أثناء التوقف في الإشارات، حيث يتعرض السائقون لإزعاج متكرر ومحاولات استغلال، مما ينعكس سلبًا على شعورهم بالأمان.
وطالب الناشط صقر عدن الجهات الأمنية والسلطات المحلية بالتحرك العاجل للحد من هذه الظاهرة، مؤكدًا أن الصمت والتقاعس يثير قلق المواطنين.
ودعا في ختام حديثه إلى توجيه الدعم الحقيقي نحو الأسر المتعففة في منازلها، بدلًا من ترك الساحة لعصابات التسول التي تسيء لوجه المدينة وكرامة أهلها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news