جريمة مروّعة تهز منطقة حبيل حنش .. العثور على جثة امرأة مقتولة والشارع المحلي يطالب بتحقيق عاجل
استيقظت منطقة حبيل حنش الواقعة على الحدود بين مديريتي المسيمير (لحج) وتعز، صباح الاثنين، على فاجعة مروّعة تمثلت في العثور على جثة المواطنة رقية عبده ناصر الأسودي مقتولة على قارعة الطريق، في حادثة وُصفت بأنها بشعة ودخيلة على المنطقة التي عُرفت بهدوئها وأمنها المجتمعي.
تفاصيل الحادثة
بحسب مصادر محلية، تم العثور على جثة الضحية في أطراف منطقة حبيل حنش أثناء مرور الأهالي في ساعات الصباح الأولى. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الضحية كانت في طريق عودتها إلى منزلها مساء أمس قبل أن تتعرض لهجوم مجهول، أسفر عن مقتلها في موقع الجريمة.
مأساة إنسانية مؤثرة
وروت المصادر قصة مؤلمة لطفل الضحية القاصر، الذي كان ينتظر والدته حتى ساعات الليل. وبعد أن أبطأت في العودة، غلبه النوم على أمل أن يراها صباحًا، لكنه استيقظ ليكتشف الكارثة. خرج لتفقد أغنامه، وسلك الطريق الذي أخبرته والدته بأنها ستسلكه، ليصدم بوجود جثة أمه ملقاة بجانب الطريق.
خلفية ومعاناة
أوضحت مصادر مجتمعية أن الضحية كانت تعيش ظروفًا معيشية صعبة وتعتمد على المساعدات الإنسانية وما تملكه من أغنام صغيرة كمصدر رزق وحيد. وأكد سكان المنطقة أن رقية كانت معروفة بأخلاقها الطيبة وسيرتها الحسنة، ولا يوجد لها أي خلافات مع أحد.
مطالبات بتحقيق عاجل
أهالي المنطقة عبّروا عن صدمتهم العميقة من الجريمة التي وصفوها بأنها "غريبة على مجتمعهم المسالم"، مطالبين الأجهزة الأمنية في المسيمير بـتحرك عاجل لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأكد الأهالي ثقتهم بالأجهزة الأمنية التي تمكنت خلال السنوات الماضية من حل قضايا جنائية معقدة، داعينها إلى تكثيف الجهود في التحري وجمع الأدلة لضمان القصاص العادل لروح الضحية.
ولا تزال الأجهزة الأمنية، حتى لحظة إعداد هذا الخبر، تجري تحقيقاتها الميدانية في موقع الحادث، وسط تفاعل واسع من المواطنين ومطالبات متزايدة بتعزيز إجراءات الأمن في المناطق الحدودية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news