شهدت تنزانيا موجة عنف واحتجاجات واسعة عقب إعلان فوز الرئيسة ساميا سولوهو حسن بولاية جديدة بحصولها على 98% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
خرج آلاف المتظاهرين، معظمهم من الشباب، في العاصمة دار السلام ومدن أخرى رافعين شعارات تندد بـ”تزوير الانتخابات” و”خنق الديمقراطية”، وفقاً لما أعلنته أحزاب المعارضة.
اتهامات بالتزوير وانتقادات دولية
اتهمت أحزاب المعارضة الانتخابات بأنها جرت في غياب المنافسة الحقيقية، بعد سجن أو استبعاد أبرز المرشحين المعارضين. ومن بين المثيرين للجدل اعتقال السياسي البارز توندو ليسو بتهمة “الخيانة”، فيما منع آخرون لأسباب “تقنية”.
وأثارت هذه الإجراءات انتقادات دولية حادة بشأن نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إجراء تحقيق شفاف ومحايد في الأحداث.
خسائر بشرية وتقارير متضاربة
أعلن حزب المعارضة الرئيسي “تشاديما” أن حوالي 700 شخص قُتلوا في مواجهات مع قوات الأمن خلال الأيام الأخيرة، بينما نقلت شبكة BBC عن مصدر دبلوماسي أدلة موثوقة تشير إلى مقتل ما لا يقل عن 500 شخص.
من جهة أخرى، قالت الأمم المتحدة إن لديها معلومات مؤكدة عن مقتل 10 أشخاص على الأقل في مدن مختلفة، داعية إلى “ضبط النفس” وفتح تحقيق عاجل.
وفي المقابل، قللت السلطات التنزانية من حجم الأحداث، واصفة إياها بأنها “جيوب مقاومة محدودة”، ونفت استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
وأكد وزير الخارجية محمود كومبو ثابت أن “الوضع تحت السيطرة”، مشيرا إلى أن الحكومة “تحمي مؤسسات الدولة من الفوضى”.
فرضت السلطات حظر تجول شاملاً على مستوى البلاد، وقيدت الوصول إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مما عطل القدرة على التحقق بشكل مستقل من أعداد الضحايا والمصابين.
إعلان قيادة جديدة يشعل انقسام الحراك التهامي وشريم يرد ببيان حاسم
تصعيد أمريكي ضد الحوثيين وتهديد لإيران
الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن متورطة في دعم الحوثيين
أيمن زيدان يعتذر عن مواقفه السابقة مع إعلان سقوط نظام بشار الأسد
المعارضة السورية تتقدم في ريف حمص وتسيطر على مدينتين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news