ناشدت أسرة الجندي أيوب ماجود حسن عوض، أحد أفراد اللواء الأول مغاوير التابع لعضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، بسرعة التدخل لإيقاف الإجراءات العقابية المتخذة بحقه، بعد أن تدهورت حالته النفسية والصحية بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وقالت الأسرة إن الجندي أيوب كان يؤدي خدمته العسكرية بشكل طبيعي قبل أن يتعرض لوعكة صحية ونفسية قاسية، أدت إلى انهيار حالته النفسية بشكل غير إرادي، ما استدعى تقديم الرعاية والدعم له، بدلاً من اتخاذ إجراءات عقابية ضده.
ووفقاً لتصريحات أقارب الجندي، فإن أيوب خدم لفترة طويلة في صفوف القوات العسكرية، وتعرض خلال تلك الفترة لضغوط نفسية شديدة تسببت له بحالة مرضية، ورغم ذلك تم تحويله إلى الجهات العقابية في اللواء، وإيقاف راتبه منذ أشهر، دون مراعاة لحالته الصحية.
كما أوضحت الأسرة أن هناك توجهاً لاتخاذ قرار بفصله من الخدمة نهائياً، الأمر الذي وصفته بـ"الظالم" وغير المتوافق مع المبادئ الإنسانية وحقوق العسكريين الذين يواجهون ظروفاً نفسية أو صحية قاهرة.
وأكدت الأسرة في مناشدتها أن "الجندي أيوب التحق بالقوات المسلحة وهو في صحة جيدة ولم يكن يعاني من أي أمراض، وأن تدهور حالته جاء أثناء أدائه لواجبه الوطني"، داعية العميد طارق صالح إلى التدخل العاجل لإعادة النظر في الإجراءات، وصرف راتبه، وتوفير الدعم النفسي والطبي له بما يضمن استعادته لعافيته وكرامته.
واختتمت أسرة الجندي مناشدتها بالتأكيد على أن الوقوف مع الجنود المرضى ورعايتهم واجب وطني، وأن العقوبات في مثل هذه الحالات تخالف القيم العسكرية ولا تنسجم مع أبسط حقوق الإنسان.
المصدر : اليمن الجديد
  
  تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية  عبر  Google news