الى أبواق السوء
قبل 1 دقيقة
يا أبواق السوء التي تتقيأ العفونات القذرة في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف زرع الأحقاد والضغائن وإثارة الفتنة بين قيادات الصف الجمهوري.
كم نتمنى لو أن هذه الأبواق توجه نحو ميليشيات مسيرة الموت الحوثية الكهنوتية، بدلاً من توجيه سهامها نحو قيادات الصف الجمهوري.
قال الحق تبارك وتعالى في سورة البقرة: ﴿... وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ...﴾ (الآية: 191)، وفي موضع آخر: ﴿... وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ...﴾ (الآية: 217). صدق الله العظيم.
*نقول لتلك الأبواق: الفتنة شرٌ يجب تجنب إثارته، ومن يبدأ بها ويوقظها هو المسؤول الأول عن عواقبها الوخيمة.
*إن إشعال نار الفتنة يعد من أكبر الكبائر، لما يهدف إليه من إشعال للشقاق والخلاف. وسواء كان هذا بين عامة الناس، أو بين قيادات البلاد والأحزاب، فإنه يقع في معنى النميمة، التي هي من كبائر الذنوب. ذلك أن الفتنة قد تتسبب في إشعال الحروب التي تدمر الأوطان وتزهق الأرواح.
*ختاما:
(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها).
عضو نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news