أثارت حركةُ ناقلاتٍ محمّلةٍ بموادّ مجهولةٍ تتبعُ مليشيا الحوثي، قلقَ أبناءِ مديريةِ سامع، الذين عبّروا عن مخاوفهم من أنشطةٍ مشبوهةٍ تديرها المليشيا على الخطِّ الرئيسي الذي يربط مديريتهم بمديرية خدير.
وأكد الأهالي وجود عبور غير قانوني لناقلاتٍ ثقيلةٍ تستخدم كغطاءٍ لتهريب مواد خطيرة وممنوعة.
وكشف بيانٌ صادرٌ عن اللجنة المجتمعية في سامع عن ممارساتٍ غير قانونيةٍ تسهِّل مرور ناقلاتٍ ثقيلةٍ بشكلٍ مخالف، ما يتسبب في أضرارٍ جسيمةٍ للطريق العام الخاضع لسيطرة المليشيا، والذي يربط المديرية بمديرية خدير.
وأشار البيان إلى أن المعلومات الواردة كشفت استخدام تلك الناقلات في تهريب مواد سامة، في ظل ما وصفه البيان بـ«تساهلٍ وتواطؤٍ من بعض الجهات المعنية بالرقابة والضبط» في الخط الواقع تحت سيطرة المليشيا.
وحملت اللجنة المجتمعية في بيانها سلطاتِ المليشيا المسيطرة على الخط الرئيسي في المديرية «المسؤوليةَ الكاملة» عن هذا الوضع المتدهور، سواء من حيث تسهيل مرور الناقلات أو التغاضي عن أنشطة التهريب، التي تحقق – وفقًا للبيان – مكاسبَ ماليةً غير مشروعةٍ لبعض نافذي الجماعة المدعومة من إيران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news