قال محلل سياسي جنوبي ان : "حضرموت ليست مجرد مساحة واسعة من جغرافيا الجنوب، بل هي روح اجتماعية وثقافية مميزة أسهمت في تشكيل الشخصية الجنوبية عبر التاريخ".
وأضاف المحلل السياسي عبدالكريم أحمد سعيد وأبرز الوجوه التي قادت الحوار الجنوبي ان "في لحظة إعادة ترتيب المشهد السياسي داخل الجنوب، يصبح فهم هذه الخصوصية مسألة ضرورية لضمان بناء مشروع وطني متوازن يقوم على الشراكة الوطنية.. فحضرموت تمثل مركز ثقل حضاري هادئ، يمنح أي مشروع سياسي قدرة على الاستقرار والاتزان".
وخلص المحلل السياسي في تناولة ضافية حول حضرموت.. الميزان الهادئ في معادلة الجنوب السياسية ، "فإن احترام خصوصية حضرموت ليس مطلباً محلياً فحسب، بل ضرورة وطنية لضمان نجاح أي تسوية سياسية أو صياغة مستقبلية لمؤسسات الدولة" ، مؤكدا "حضرموت ليست طرفاً ثانوياً في معادلة الجنوب، بل هي ركيزة من ركائزه. واحترام دورها لا يعني استثناء أو امتيازاً، بل يعني الاعتراف بمكانتها الطبيعية وبما يمكن أن تقدمه من توازن ورشد سياسي يضمن استقرار الجنوب واستدامة مشروعه الوطني مهما تعددت المشاريع في لحظات الجمود والانكسار".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news