حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تداعيات خطيرة لنقص التمويل المخصص لبرامجه الإنسانية في اليمن، مؤكداً أن هذا التراجع أدى إلى تقليص أنشطته المنقذة للحياة بنسبة 40%، الأمر الذي حرم نحو مليوني امرأة وفتاة من الحصول على الرعاية والخدمات الأساسية.
وأوضح الصندوق، في تقرير حديث، أن نداءه الإنساني للعام 2025 والبالغ 70 مليون دولار لم يتلق سوى 36% من التمويل المطلوب حتى نهاية سبتمبر/أيلول، فيما لا تزال فجوة تمويلية كبيرة تُقدّر بـ44.5 مليون دولار تهدد استمرارية البرامج الحيوية حتى نهاية العام الجاري.
وأشار التقرير إلى أن غياب الدعم المالي العاجل والمرن سيؤدي إلى توقف المزيد من مرافق رعاية الأمومة، ويترك الناجيات من العنف دون أماكن آمنة، في وقت تواجه فيه نساء وفتيات اليمن أوضاعاً هي الأصعب منذ اندلاع الأزمة، ويفتقدن أبسط مقومات الحماية والرعاية الصحية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news