مدرسة الوهبي بمنطقة السوداء بردفان تحتفي بحارسها الأمين الذي لم يغادر المدرسة منذ 1978

     
الأمناء نت             عدد المشاهدات : 55 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مدرسة الوهبي بمنطقة السوداء بردفان تحتفي بحارسها الأمين الذي لم يغادر المدرسة منذ 1978

رجلٌ من زمن الوفاء: الأعجم من وهج المدرسة إلى وهج الحياة

رجل المدرسة الذي لم يغادرها يومًا: آخر جندي في معركة الحياة

أربعون عامًا من الوفاء بلا مقابل

من أخذ لا يعطي ، ومن يعطي لا يأخذ ...هكذا قالتها الحياة في وجه العابرين دون أثر ...أما أنت أيها الأعجم العظيم فلقد أعطيت للحياة سموا وها نحن نقف أمام نصب أعمالك مترنحين ، مكسورين من هذا البهاء ...أنت وحدك لا تطلب ملكا وتاج الحياة لكنك خارج كتب الزيف والبهرج واللمعان تقف كأحد أنبل ملوك الحياة ويحمل الطير تاج الحياة ويضعه على رأسك ، فوحدك تقف كأخر  جندي في معركة الحياة ..ها هم طلابك قد غادروا أسوار الحياة ومنحتهم فرص الحياة أن يكونوا ذا حظوة في الحياة وشيدوا قصورا واشتروا جواهرا واكتنزوا المال الوفير لكن ....لكن قلم الأديب لم يكتب عنهم حرفا ، فهذا بهرجة الحياة لا نحملها معنا حين تطلبنا عظمة الحياة ..أنت وثلة قليلة جدا تبحر يراعات أقلامنا كي نكتب عنك ، فأنت ثري جدا وغيرك يمتلك ثراء بهرجة الحياة ...ها أنا أكتب عنك كي أعاند ، وأمسح تلكم البهرجة الكاذبة ..

حياة حافلة بالعمل دون مقابل واقعة لا يصدقها العقل البشري ، فمنذ 1978 م مكثت في المدرسة ولم تغادر ، فتخرجت العشرات من الدفع وتبدلت طواقم وإدارات مدرسية وبقيت أنت تقاوم الزمن بمعول العمل المجاني وفاقد التقدير حتى من يعرفونك حقة المعرفة ، فتولت دول وحكومات وتغيرت أنظمة و أزيلت أنظمة  ولم تتغير كهرم الحياة ..أشتعل الرأس شيبا ، وتساقطت أسنانك ، ولكنك بقيت تعاند الزمن وأقف في جفن الحياة ترشد التائهين إنا ها هنا واقفون نعمر الحياة كسجية حياة دون إدعاء وما أكثر الأدعياء في هذا الزمن الموحل بأناس لم يعطوا الحياة أثرا !..بل اتسخت الحياة بهم وها هم على سدة الكراسي ولكنك وحدك ترسم لوحة الحياة منفردا وتعزف نغما خالدا ، ولا تكترث لحياة أعطيتها ببذخ فاحش ، و إعلاء قيم المحافظة على وهج المدرسة وحقوق المدرسة ونظام المدرسة ...أيها الثائر الحقيقي والقدوة الحقيقي والنور الذي تسرب لكهوف الظلام ..

طاب مقامك بيننا أيها الأعجم الفصيح بلغة الحياة ، السامع لتراتيل الحياة الحقة دون حاسية السمع التي لا تعمل فينا .

ها أنا أمامك رافع يدي كجندي تعلمت منه ماذا يعني أن تعطي ...أيوجد في هذا الوطن الطويل والعريض إنسان يعطي ولا يأخذ غيرك أنت أيها الأعجم الفصيح بكل لغات الحياة .

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ترليون تحية لوزير الداخلية اليمني اللواء إبراهيم حيدان، من كل أحرار اليمن

الوطن العدنية | 941 قراءة 

خروج تعزيزات عسكرية كبيرة من صنعاء صوب محافظتين

نافذة اليمن | 803 قراءة 

ماذا قال ؟ولمن وجه دعوته عبر هذا الاجتماع العسكري الرفيع .. اللواء سلطان العرادة يوجه اول رسالة عسكرية الى قوات الانتقالي والحو...ثيين من قلب اليمن النابض مأرب

المشهد الدولي | 556 قراءة 

تحرك سعودي داخل طهران يقلب الطاولة على الحوثيين في صنعاء ويغيّر قواعد اللعبة.. ما الذي يحدث؟

صحيفة ١٧ يوليو | 549 قراءة 

القحطاني: قوات درع الوطن ستتسلم محافظتي حضرموت والمهرة

الوطن العدنية | 489 قراءة 

4 سيناريوهات لتطورات اليمن كلها تتجه نحو انفصال الجنوب

الوطن العدنية | 455 قراءة 

اول محافظ ينشق عن الشرعية

كريتر سكاي | 387 قراءة 

السعودية توجه ضربة قاتلة للحوثيين من قلب العاصمة الإيرانية!!

موقع الأول | 357 قراءة 

سياسي سعودي بارز يرفض دعوات إماراتية لإعلان دولة الجنوب العربي في اليمن

نيوز لاين | 340 قراءة 

عيدروس الزبيدي يضحك فرحا ويؤكد بان الجنوب اليمني يقف أمام مرحلة مصيرية ووجودية (صورة)

المشهد الدولي | 339 قراءة