أحمد علي عبدالله صالح.. قائد العطاء ورجل الدولة المنتظر
قبل 1 دقيقة
في زمن قل فيه الوفاء وندر فيه العطاء، يسطع اسم الأخ أحمد علي عبدالله صالح، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية، كرمز وطني وإنساني يجسد معنى المسؤولية تجاه الوطن والمواطن.
فحين يختار البعض الصمت أمام معاناة الناس، يختار أحمد علي العمل الميداني الصادق، ويوجه بتنفيذ 13 مشروعاً إنسانياً وتنموياً في مختلف المحافظات، تمتد من حضرموت شرقاً إلى الحديدة ولحج وتعز والضالع وعدن غرباً وجنوباً، لتصل أيادي الخير إلى كل بيت محتاج وكل إنسان بسيط يبحث عن الأمل.
هذه المشاريع التي شملت كفالة الأيتام، وتأهيل المدارس، ودعم المستشفيات، وحفر الآبار، ورصف الطرق، وتوفير الطاقة الشمسية، ليست مجرد أعمال خيرية عابرة، بل هي مشاريع حياة تعيد الثقة في المستقبل وتؤكد أن في اليمن رجالاً يحملون هم الوطن في قلوبهم قبل أن يسعوا إلى المناصب أو الأضواء.
لقد أثبت أحمد علي عبدالله صالح أن القيادة الحقيقية لا تقاس بالتصريحات، بل تقاس بالفعل الملموس الذي يلمسه المواطن في حياته اليومية، في لقمة عيشه، في دوائه، في طريقه ومدرسته ومصدر مائه.
ومن هنا، فإن كل يمني حر يشعر اليوم بالامتنان والفخر تجاه هذا القائد الذي ورث عن والده الراحل الشهيد علي عبدالله صالح روح المسؤولية وحب الشعب والإخلاص للوطن.
الشعب اليمني اليوم، وهو يرى تلك الإنجازات المتواصلة، يقولها بصدق وبدون مواربة:
نريد أحمد علي عبدالله صالح رئيساً لليمن.
لأنه الأقدر على جمع الصف، والأصدق في العطاء، والأكثر حرصاً على كرامة الإنسان اليمني ووحدة الوطن واستقراره.
لقد عرفه الناس في كل المراحل رجلاً صبوراً، متزناً، يعمل بصمت، ويضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. واليوم، وبعد أن أثبت نجاحه في الميدان الإنساني والتنموي، فإن الآمال تتجه نحوه ليقود مسيرة اليمن نحو المستقبل، نحو البناء والسلام، نحو يمن قوي مزدهر يليق بتضحيات أبنائه.
شكراً للأخ أحمد علي عبدالله صالح على عطائه الدائم ووفائه لليمن وأبنائها.
وشكراً لمؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية التي كانت وما زالت تجسد معنى الإنسانية في أبهى صورها.
إن التاريخ سيسجل لهذا الرجل أنه وقف إلى جانب شعبه حين خذله الآخرون، وأنه أضاء دروب الأمل في أحلك الظروف، فكان بحق قائد العطاء وبذرة الأمل لوطن يستحق الحياة ..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news