شهدت مدينة التربة، حاضرة مديرية الحجرية في ريف تعز الجنوبي، اليوم الخميس، حادثة قتل مأساوية، إذ أطلق جنود تابعون لأمن الشمايتين وابلًا من الرصاص على المواطن عبدالرحمن عبدالحكيم النجاشي، نجل رئيس محكمة راس العارة في لحج، فاستُشهد على الفور أمام أسرته.
وعقب الحادثة، خرج سكان التربة في مظاهرات عفوية مناصرةً لأسرة الضحية، وسط توتر أمني غير مسبوق في المدينة، بحسب مراقبين. وتم نقل جثمان النجاشي إلى ثلاجة الموتى بمستشفى خليفة العام.
واتهمت أسرة النجاشي قاضي محكمة الحجرية ثابت همدان بتوجيه الجنود لقتل نجلهم، مؤكدين أن دم الضحية لن يذهب هدراً. وأوضح مصدر مطلع أن همدان فرّ إلى جهة مجهولة، وسط غضب شعبي واسع، مطالبين بسرعة القبض على الجناة، وعلى رأسهم من وصفوه بالمحرض الرئيس.
وأرجعت مصادر الحادث إلى أن القتل العمد جاء بعد مظاهرة حاشدة طالبت بالقبض على قتلة أفتهان المشهري وكل ضحايا الانفلات الأمني في التربة وتعز. وأكدت مصادر متعددة أن الفلتان الأمني في المديرية وحماية السلطات الرسمية للقَتلة شجع على تصاعد جرائم القتل العمد وتأمين مرتكبيها من العقوبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news