أعرب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح عن رفضه أي دعاوى للتفرقة أو التحريض المناطقي والحزبي، داعياً المقاتلين إلى التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الأكاذيب التي تروجها مليشيا الحوثي الإرهابية عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، مجدداً العهد باستعادة صنعاء إلى جانب رفاقه في مختلف الجبهات حتى تحرير كل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأكد طارق صالح أن المقاومة الوطنية ماضية في تعزيز جاهزيتها عبر تطوير قدراتها القتالية في البر والبحر، استعداداً لخوض معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، مشيراً إلى أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا ببناء قوة قادرة على اجتثاث المليشيا التي وصفها بـ”الفئة الباغية والضالة”.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها، اليوم الخميس، إلى اللواء السابع عمالقة في ختام دورات المهام القتالية التي شملت جميع تشكيلات المقاومة الوطنية، بما فيها قوات حراس الجمهورية والألوية التهامية والمغاوير، حيث شدد على أن الجهود العسكرية تسير بالتوازي مع دعم مشاريع التنمية في المناطق المحررة.
وأوضح نائب رئيس مجلس القيادة أن التطوير المستمر في القدرات العسكرية أثمر نتائج ملموسة، خصوصاً في إحكام السيطرة على السواحل اليمنية ومكافحة عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى المليشيا الحوثية، كاشفاً عن ضبط شحنتين احتوتا على نحو ثلاثة ملايين صاعق وكمية كبيرة من الفتائل المتفجرة كانت موجهة لاستهداف المدنيين والمنشآت.
كما أشاد بالتضحيات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة في مختلف الجبهات الممتدة من الحدود الشمالية مروراً بالجوف ومأرب وشبوة والبيضاء والضالع وتعز وصولاً إلى الساحل الغربي، مؤكداً أن هدف الجميع واحد وهو تحرير اليمن واستعادة النظام الجمهوري من قبضة المشروع الإيراني.
وأشار طارق صالح إلى أن المشروع الإيراني فشل في كل الساحات التي حاول اختراقها، مبيناً أن الحوثي لم يخدم القضية الفلسطينية كما يزعم، بل منح إسرائيل الذريعة لاستهداف اليمن تحت غطاء شعارات زائفة، في حين أن المواقف العربية الصادقة، بقيادة السعودية ومصر وقطر والإمارات، هي التي سعت فعلاً لوقف الحرب في غزة وتحقيق السلام في المنطقة.
رافق نائب رئيس مجلس القيادة خلال الزيارة عدد من القيادات العسكرية بينهم اللواء الركن عبدالرحمن نعمان، والعميد الركن عدي العماد، وكان في استقباله العميد زايد منصر والعميد علي الكنيني إلى جانب ضباط ومدربين من المشاركين في دورات التأهيل القتالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news