دعت قيادة محور تعز العسكري، الإعلاميين والصحفيين والنشطاء، إلى الالتزام بالضوابط والمسؤوليات الوطنية والأخلاقية في تناول الشأن العسكري.
وشدد محور تعز في بيان له على منصة فيسبوك، على ضرورة توخي أقصى درجات الحذر والمسؤولية عند التعامل مع المعلومات أو المواد ذات الطابع العسكري، بذريعة أن أي نشر أو تداول غير منضبط يمثل خطراً على الأمن العسكري وسلامة المقاتلين في الجبهات.
ووجه بمنع التصوير أو النشر أو التداول لأي معلومات أو صور أو مقاطع فيديو تتعلق بتحركات الجيش الوطني أو مواقعه أو عملياته العسكرية في مختلف الجبهات، أو أي أنشطة أخرى ذات صلة بالشأن العسكري.
واعتبر البيان، نشر أو ترويج المعلومات العسكرية مخالفة جسيمة للقانون، تعرّض مرتكبها للمساءلة والعقوبة، وقد تصل في بعض الحالات إلى وصفها بالخيانة الوطنية.
وأكد البيان، أن أي تجاوز أو مخالفة لما ورد في تعميمه الأخير "سيُحال فوراً إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق مرتكبيها".
وطالب البيان، جميع الإعلاميين والنشطاء ورواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالوعي والمسؤولية الوطنية، والامتناع عن نشر أو تداول أي محتوى يتعلق بالجيش الوطني أو عملياته أو شؤونه العسكرية تحت أي ظرف.
وأكدت قيادة محور تعز أن الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية مسؤولية وطنية وجماعية، وأن أي "مساس بها لا يخدم إلا العدو الحوثي الذي يتربص بأمن تعز واليمن".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news