يمن ديلي نيوز: هدم الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء 22 أكتوبر/ تشرين الأول، منزل عائلة أسيرين فلسطينيين، في بلدة بروقين، غرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن “قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت البلدة، وفرضت طوقا عسكريا على منزل زهير سمارة، والد الأسيرين ماهر وجميل، وشرعت بهدمه، ومنعت المواطنين من الاقتراب من المنطقة”. ونشر ناشطون وإعلاميون مقاطع فيديو للمنزل بعد تدميره بالكامل.
ويوم 23 مايو/أيار الماضي، أخذ الجيش قياسات المنزلين بتهمة صلتهما بمنفذ عملية إطلاق النار قرب البلدة نائل سمارة، التي أدت إلى مقتل مستوطنة يوم 14 من الشهر نفسه.
ويوم 17 مايو/أيار الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي نائل سمارة، وما زال يحتجز جثمانه، وفي 14 سبتمبر/أيلول الماضي، هدم منزل ذويه.
وبالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة العقاب الجماعي في الضفة الغربية، بما في ذلك هدم منازل فلسطينيين يتهمون بتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
ووفق معطيات للأمم المتحدة، فإن الجيش الإسرائيلي نفذ 83 عملية هدم عقابي في الضفة الغربية خلال عامين بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة.
وقتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة، بما فيها القدس، أكثر من 1057 فلسطينيا وأصابوا نحو 10 آلاف، فضلا عن اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل، منذ بدء الحرب.
كما خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة 68 ألفا و229 قتيلا على الأقل، و170 ألفا و369 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا واسعا طال 90% من البنى التحتية المدنية.
المصدر: وكالة الأناضول
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news