أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، أمراً ملكياً بتعيين الشيخ صالح الفوزان مفتياً عاماً للسعودية، خلفاً للراحل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.
وطبقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، صدر الأمر الملكي بناءً على ما عرضه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتعيين الشيخ صالح الفوزان مفتياً عاماً للسعودية، ورئيساً لهيئة كبار العلماء، ورئيساً عاماً للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير.
وجاء تعيين الفوزان بعد شهر كامل على وفاة المفتي السابق عبد العزيز آل الشيخ، والذي توفي في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، والذي كان يشغل المناصب الأخرى التي بات الفوزان رئيسا لها.
رابع مفتٍ للسعودية
وبتعيينه، يكون الفوزان، رابع مفتٍ للمملكة، وكان عضواً في هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمرتبة الممتازة منذ 1992، وعضواً في المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي.
كما عرف "الفوزان"، بأنه أحد المجيبين عن أسئلة المُستفتين في برنامج "نور على الدرب"، ومن ضمن المشايخ المشرفين على رسائل علمية لطلاب الدراسات العليا بالجامعات السعودية.
وكانت ولادته في العام 1935، ونشأ يتيماً، إذ توفي والده وهو صغير، والتحق بالمدرسة الحكومية في بلدة الشماسية عام 1950، قبل أن يكمل دراسته الابتدائية بالمدرسة الفيصلية في بريدة عام 1952، واشتغل مدرساً في المرحلة الابتدائية حتى افتُتح المعهد العلمي في بريدة عام 1954، فكان من أوائل الملتحقين به، وتخرج فيه بعد أربعة أعوام.
وفي العام 1961، تخرج من كلية الشريعة في الرياض، ونال منها درجتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الفقه. وله مشاركات منتظمة في الإصدارات العلمية، تتمثّل في بحوث وفتاوى ودراسات ورسائل، جُمع بعضها وطبع، وبعضها الآخر في طريقه إلى الطباعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news