وسط حالة ارتباك وتدهور لعصابته.. زعيم عصابة ايران باليمن يهدد بالهروب نحو التصعيد القتالي
هدد زعيم عصابة الحوثي الايرانية في اليمن المدعو عبدالملك الحوثي، اليوم، ب،الذهاب نحو التصغيد القتالي في الجبهات للهروج والهروب من الاوضاع المتظهورة وحالة الارتباك التي تعيشه عصابته نتيجة تصاعد الرفض الشعبي لها.
وفي خطاب متوتر ومتشنج يبين الحالة التفسية التي تعيشه قيادة العصابة بعد فقدانها كل عوامل الثقة والتأييد والاشادة التي اكتسبتها بالادعاء دعم ونصرة غزة، لوح زعيم عصابة ايران برفع منسوب التوتر بالعودة إلى العمليات العسكرية وتأكيده على جاهزية قواته "للتصعيد في أي لحظة".
وفي خطاب هذيان جديد القاه مندوب ايران السامي في المناطق اليمنية المحتلة، هدد صراحة وبشكل مباشر بالذهاب نحو خلق توتر وتصعيد قتالي جديد وهو ما تبحث عنها العصابة كي تنفذ من سخط الشعب وغضبه تجاهها.
وادعى الحوثي انه سيعود محاربة عملاء اسرائيل وامريكا في اليمن، وهي اسطوانة باتت مشروخة ومكشوفة لدى الداخل والخارج اليمني. بان تلك الادعاءات انما هي تضليل للبحث عن عوامل بقاء لعناصره وكيانه الارهابي.
وساق الحوثي مجموعة من الاكاذيب التي كشفتها عمليات احباط شحنات اسلحة ايرانية من قبل القوات الحكومية مؤخرا بان عصابته هي الوحيدة بالمنطقة لديها انتاج حربي، لكن ما تم ضبطه يفضح ذلك لاحتوائه على صواريخ ومسيرات ايرانبة او صينية هي نفسها التي يدعي الحوثيين انتاجها.
وكشف مندوب ايران ان جماعته استطاعت التغرير باكثر من مليون مقاتل مستغلة المتاجرة بغزة وايهام تلك المجاميع الذي يشكل الاطفال اغلبيتها انهم ذاهبون لتحرير الاقصى في مأرب وتعز والساحل الغربي ولحج والضالع وغيرها من الجبهات التي تستهدف اليمنيين.
كشفت كلمة الحوثي ان جماعته تعيش اوضاع تهدد بزوالها وان الخيار الوحيد البحث عن صراع او حروب لتعويض ما فقدته من مكاسب من المتاجرة بقضية غزة ، والا فان الشعب سوف ينقض عليها انتقاما لما تسببت لهم تلك العصابة من خياة ضنك وعوز وفقر وفاقة وسلب لجميع مقومات حياتهم الكريمة التي كانوا يعيشونها قبل فوضى 2011 واتقلاب 2014 .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news