شهدت مدينة الضالع ظهر اليوم الإثنين حادث اعتداء مسلح خطير، حيث نجا أبناء "مؤسسة أبو سفيان الضالعي" من محاولة قتل عمد بعد أن أطلق شخص وابلًا من الرصاص الحي على سيارتهم ومنازلهم ومحلاتهم التجارية.
وأفادت مصادر محلية بأن المدعو عبد الحميد الصعب قام بفتح النار مباشرة على سيارة كانت تقل كلاً من الأخوين صديق سفيان عبد الله حسين وشقيقه علي سفيان عبد الله حسين. ولحسن الحظ، نجا الأخوان من الهجوم المسلح.
وذكرت المصادر أن الهجوم أسفر عن إصابة أحد العاملين لدى المؤسسة، ويدعى يونس من أبناء الأزارق، بإصابات طفيفة، وقد تم التأكد من سلامته بعد تلقيه العناية اللازمة.
وعقب وقوع الحادث مباشرة، تحركت الأجهزة الأمنية في المحافظة، حيث تمكنت قوات الأمن والحزام الأمني من القبض على المدعو عبد الحميد الصعب.
كما حضر فريق من البحث الجنائي بالضالع إلى موقع الحادث لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وبدء التحقيق في ملابسات القضية.
وأشار الأهالي والمقربون من المؤسسة إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، مؤكدين أن المهاجم له سجل سابق من الاعتداءات المتكررة على المؤسسة لأكثر من عشر سنوات، وأنه يخرج من السجن رغم الشكاوى ضده.
وقد طالب متضامنون مع المؤسسة مدير أمن الضالع، العميد أحمد قائد القبة، بالتدخل الحازم لوضع حد لهذه الاعتداءات، مشددين على أن قضية الاعتداء على مؤسسة أبو سفيان هي قضية رأي عام.
واختتم المتضامنون بيانهم بالإعلان عن تضامنهم الكامل مع "مؤسسة أبو سفيان" التي وصفوها بـ "مؤسسة الخير والعطاء"، مقدمين التهنئة بالسلامة للأخوين صديق وعلي سفيان والعامل يونس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news