الإثنين ٢٠ اكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلن فريق دولي من العلماء، بدعم من مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو، أن كبار السن الذين مارسوا الجري أو ركوب الدراجات لعقود يمتلكون خلايا مناعية أكثر كفاءة وتشيخهم أبطأ. ووفقًا لـ ساينس ديلي، يأتي هذا الاستنتاج من دراسة على كبار السن الذين لديهم تاريخ طويل في تدريبات التحمل، وتشمل أشكال مستمرة من التمارين مثل الجري لمسافات طويلة وركوب الدراجات، والسباحة، والتجديف والمشي. فحص الفريق الخلايا المناعية لهؤلاء الرياضيين ووجد أن الخلايا القاتلة الطبيعية، التي تنظم الاستجابة ضد الفيروسات والخلايا غير الطبيعية كانت أكثر قدرة على التكيف وأقل عرضة للالتهابات وتستخدم الطاقة بكفاءة أكبر. وذكر فابيو ليرا منسق البحث أن مقارنة الخلايا بين الرياضيين كبار السن والمدنيين من العمر نفسه أظهرت أن تاريخ التمارين التحملية ارتبط بانخفاض العلامات الالتهابية وارتفاع العلامات المضادة للالتهابات.
تأثير تمارين التحمل مدى الحياة
وعند فحص الدم لقياس الاستجابة للالتهاب، أظهرت النتائج أن الرياضيين الشباب أظهروا استجابة أكثر حدة، بينما أظهر الرياضيون الأكبر سناً استجابة أكثر تنظيماً وتحكماً. وأشار الباحثون إلى أن التدريب مدى الحياة يجعل أجسامهم معتادة على التعامل مع نوبات الالتهاب ما يستلزم محفزات أقوى لتوليد استجابات طويلة الأمد. ويؤكد ذلك أن التدريب المستمر يكيف الجهاز المناعي بشكل متوازن ويعزز قدرته على الاستجابة بشكل أقوى مع تقليل الالتهابات المزمنة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news