تشهد العاصمة عدن موجة استياء شعبي واسعة إثر التراجع الكبير في خدمة الكهرباء خلال الأيام الماضية، حيث وصلت فترة الانقطاع إلى نحو 18 ساعة يوميًا مقابل ساعتين فقط من التشغيل، في ظل ارتفاع درجات الحرارة والمعاناة اليومية للأهالي.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع تُظهر الظلام الدامس الذي يخيم على الأحياء، معبرين عن سخطهم من استمرار الأزمة دون حلول جذرية.
وأكد سكان محليون أن الانقطاعات المتواصلة أثرت بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك المرافق الصحية والمحال التجارية والمنازل، وسط شكاوى من تعطل الأجهزة الكهربائية وتلف المواد الغذائية.
ويشير مواطنون إلى أن تدهور الخدمة أصبح غير محتمل، خاصة مع تكرار الوعود الرسمية بتحسين الوضع دون أي نتائج ملموسة على أرض الواقع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news