عبرت وزارة الخارجية، عن استهجانها للتصريحات التحريضية التي أطلقها زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، ضد منظمات الأمم المتحدة والعاملين فيها، والتي زعم أنها جماعته "أدلة" على القيام بجهود الإغاثة الإنسانية الدولية تجسسية.
وقالت الوزارة في بيان لها "إن هذه ليست سوى محاولة لتبرير سلسلة التدابير التعسفية التي تسيطر عليها الجماعة ضد المنظمات الدولية، بما في ذلك اقتطاع مكاتبها، وتوقيف موظفيها شهريا، ومصادر معداتها، وفرض الرقابة الإلكترونية مشددة على حركة العاملين في المجال التنفيذي، والأمر الذي يمنع البرامج الإغاثية المنقذة للحياة لملايين اليمنيين".
وأكدت أن هذا العدو العدائي يتطلع إلى الجهود الإنسانية التي تسعى جاهداً بقوة إلى سجل المليشيات في تسييس العمل الشاق، ومحاولة المساعدة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
وجددت وزارة الخارجية، دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن. محذرة من مغبة الحظر الدولي باستثناء هؤلاء العاملين في مجال التمييز، وتقوّض عمل الإغاثي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وكما قررت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي أن تتخذ موقفا واضحا وازما، فضلا عن هذا السلوك العدواني، وتحقق أقصى استفادة من المليشيات، تطلب منها، وآمن ومستقلة للعمل في اليمن.
وفي خطاب له، اتهم الحوثي منظمات تابعة للأمم المتحدة، منها برنامج الأغذية العالمي واليونيسف، بالمشاركة في "أنشطة تجسسية وعدوانية"، قائلًا إن بعض موظفيها لعبوا دورًا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت اجتماع الحكومة التابعة للحوثيين في صنعاء، وأدت إلى مقتل رئيسها وعدد من وزرائها أواخر أغسطس.
وقال الحوثي إن الجماعة تمتلك “معلومات قاطعة ودلائل واضحة” على ضلوع “خلايا تجسسية” من داخل المنظمات الإنسانية، مشيرًا إلى أن تلك الخلايا “قامت برصد اجتماع الحكومة والإبلاغ عنه للعدو الإسرائيلي”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news