الثلاثاء، ١٤ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٥
صرّح
وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف
، يوم الاثنين، بأنه واثق من
التغلب قريبًا على أزمة نقص البنزين
، التي تسببت في ارتفاع أسعار الوقود بمحطات التعبئة في مختلف أنحاء البلاد.
وقال سيلوانوف إن أسعار البنزين، التي تخضع لمراقبة حكومية صارمة،
ارتفعت بنسبة 10.2٪ منذ بداية العام
، مرجعًا ذلك جزئيًا إلى
سلسلة الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة
التي استهدفت
مصافي النفط الروسية
.
وأضاف الوزير:
�الأهم هو توافر البنزين في محطات الوقود. صحيح أن الأسعار ارتفعت، لكن مهمتنا هي ضمان إمداد المناطق بالمنتجات البترولية حتى لا تتأثر اقتصاداتها وقطاعاتها الاجتماعية�.
وأشار إلى أن بعض المناطق
تشهد حالياً قيودًا في العرض
، لكنه أكد ثقته في إمكانية تجاوز تلك الصعوبات خلال المستقبل القريب.
وأظهرت بيانات من مصادر في القطاع، نقلتها وكالة
رويترز
، أن
صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرًا انخفضت بنسبة 17.1٪ خلال سبتمبر الماضي
مقارنةً بأغسطس، لتصل إلى
7.58 مليون طن متري
، نتيجة
انخفاض إنتاج الوقود بسبب الأضرار التي لحقت بعدد من المصافي
جراء الهجمات الجوية.
وتعرضت
عدة مصافٍ رئيسية
لهجمات بطائرات مسيّرة خلال شهري أغسطس وسبتمبر، من بينها
مصفاة كيريشينفتي أورغسينتيز
التابعة لشركة
سورجوت نفت غاز
، و
مصفاة فولغوغراد
التابعة لشركة
لوك أويل
، ومجموعة
مصافي سامارا
المملوكة لشركة
روسنفت
.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه السوق الروسية توترًا متزايدًا بين الحاجة إلى الحفاظ على استقرار الأسعار داخليًا، وبين تداعيات الحرب المستمرة والهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news