العاصفة نيوز/ متابعات:
شهدت مدينة شرم الشيخ اليوم حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، حيث وقع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على “اتفاقية شرم الشيخ للسلام”، وهي اتفاقية شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وفتح آفاق جديدة لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وشارك في مراسم التوقيع قادة كل من قطر وتركيا، حيث وقّعوا على وثيقة مكملة تتعلق بالاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، ضمن بنود الاتفاقية الرئيسية التي ترعاها مصر والولايات المتحدة، وتشمل ترتيبات أمنية وإنسانية وسياسية لإعادة إعمار القطاع وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
اقرأ المزيد...
بيان ناري في ذكرى ثورة أكتوبر الـ62.. أحمد بن بريك يفجّر غضبه
13 أكتوبر، 2025 ( 10:42 مساءً )
أمن العاصمة عدن يضبط أحد أخطر سارقي محتويات المركبات متلبساً وبحوزته مسروقات.
13 أكتوبر، 2025 ( 10:06 مساءً )
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لـ قمة شرم الشيخ للسلام، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن “اتفاق غزة وثيقة شاملة للغاية”، مؤكدًا أن بلاده ستواصل دعم تنفيذ بنودها بالتعاون مع الشركاء الإقليميين. وأضاف أن “مسألة جثامين المختطفين الإسرائيليين لا تزال عالقة، وهناك عمليات جارية للعثور على الجثث”، مشيرًا إلى أن الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو “تحقيق أمن إسرائيل وحقوق الفلسطينيين في آن واحد”.
وشهدت منصة التقاط الصورة التذكارية للقادة والزعماء المشاركين في القمة حديثًا مطولًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، حيث تناولا تفاصيل اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، وسبل تنفيذ بنوده على الأرض، خصوصًا ما يتعلق بترتيبات الأمن وإعادة الإعمار.
كما توسط الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصورة التذكارية التي جمعت قادة وممثلي 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، في مشهد يعكس أهمية القمة التي تستضيفها مصر في المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، والتي تعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب، بمناسبة التوقيع الرسمي على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وتهدف قمة شرم الشيخ للسلام إلى ترسيخ وقف إطلاق النار بشكل دائم، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، إلى جانب إطلاق مبادرة دولية لإعادة إعمار غزة بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات المانحة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال القمة أن مصر كانت ولا تزال تسعى إلى تحقيق سلام شامل وعادل، وأن هذا الاتفاق يمثل بداية جديدة لمرحلة من الأمن والتعاون الإقليمي، مشددًا على أن “الشعوب العربية تستحق أن تنعم بالسلام بعد سنوات من الصراع والمعاناة”.
واعتبر مراقبون أن اتفاقية شرم الشيخ للسلام تمثل تحولًا استراتيجيًا في مسار الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، كونها تأتي بعد شهور من المواجهات في قطاع غزة، وتضع آلية دولية واضحة للسلام تحت إشراف مشترك من القاهرة وواشنطن، بما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من التعاون والاستقرار في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news