كريتر سكاي/خاص:
حذّرت الناشطة الحقوقية اليمنية زعفران زايد من تصاعد معدلات انتحار النساء والأطفال وارتفاع حالات قتل الأقارب في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، نتيجة التدهور الاقتصادي الحاد، وانتشار الفقر، وغياب العدالة الاجتماعية.
وقالت زايد في تصريحات لقناة "الحدث" إن الأوضاع المعيشية في مناطق الحوثيين بلغت مستويات كارثية، مشيرة إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضررًا، في ظل انهيار الخدمات الأساسية، وحرمان المواطنين من الرواتب، وتفشي الانتهاكات.
وأضافت أن تفكك النسيج الاجتماعي، وتنامي الضغوط النفسية والاقتصادية، يدفع البعض إلى ارتكاب جرائم داخل الأسرة أو اللجوء إلى الانتحار كخيار أخير، في ظل غياب دور الدولة ومؤسسات الحماية.
ودعت زايد المنظمات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها، والضغط لإيقاف الانتهاكات، وتوفير الدعم النفسي والاقتصادي للسكان في تلك المناطق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news