كريتر سكاي: خاص
واكدت السفارة أن هذه المعلومات غير صحيحة إطلاقًا ومخالفة للقوانين الماليزية، فإنها تودّ توضيح الآتي:
1) الدخول إلى ماليزيا بتأشيرة سياحية (90 يومًا) مشروط بتقديم:
• تذكرة عودة مؤكدة وحقيقية، وليست وهمية.
• حجز فندقي مؤكد ومدفوع مسبقًا.
• إثبات وجود مبلغ مالي كافٍ لتغطية النفقات أثناء الإقامة (لا يقل عن 2000 دولار أمريكي).
2) التأشيرة السياحية لا تتيح لصاحبها العمل أو الدراسة في ماليزيا تحت أي ظرف، وأي ممارسة لذلك تُعدّ مخالفة قانونية يعاقب عليها القانون الماليزي.
3) الدراسة في ماليزيا لا تتم بتأشيرة سياحية، وإنما عبر إجراءات رسمية تبدأ بالتقديم من خارج ماليزيا، والحصول على خطاب القبول والتصريح المبدئي (eVAL) قبل القدوم إلى البلاد.
4) العمل في ماليزيا لا يُسمح به إلا لحاملي تصريح عمل رسمي (Work Permit) وإقامة خاصة بالعمل صادرة عن السلطات الماليزية المختصة.
كما أكدت السفارة التنبيه إلى أن مثل هذه التصرفات تسيء بشكل كبير إلى الصورة الإيجابية والسمعة الحسنة التي يتمتع بها اليمنيون في هذا البلد المضياف ماليزيا، والتي بُنيت عبر سنوات من الاحترام المتبادل والعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وعليه، تحذر السفارة جميع المواطنين اليمنيين من الانسياق وراء هذه الادعاءات أو التعامل مع الجهات أو الأفراد الذين يروّجون لمثل هذه الممارسات غير القانونية.
موضحاً أن القوانين الماليزية صارمة في هذا الشأن، وأن أي مخالفة ستعرّض صاحبها للمساءلة دون أي استثناء.
وتدعو السفارة الجميع إلى استقاء المعلومات من القنوات الرسمية فقط، سواء من السفارة أو الجهات الماليزية المختصة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news