اتّهمت موسكو كييف أمس الخميس بتفجير خط للأنابيب كان يستخدم لنقل الأمونيا من روسيا إلى أوكرانيا من أجل تصديره، ما أدى إلى انبعاث غازات سامة.
وقعت الحادثة قرب قرية روسين يار الواقعة على خط المواجهة في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، بحسب ما أفادت روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية "أثناء انسحاب أوكرانيا من المنطقة حوالى الساعة 13,05 (10,05 ت غ) يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر 2025، تم تفجير خط الأنابيب، ما أدى إلى انبعاث رواسب الأمونيا من الجزء المتضرر"، متّهمة كييف بالسعي لعرقلة تقدّمها.
ونشرت تسجيلا مصوّرا أظهر ما بدت بأنها سحب من المركّب الكيميائي تنبعث من مصدر في الأرض.
وأكدت الإدارة العسكرية في منطقة دونيتسك الأوكرانية على تلغرام بأن خط الأنابيب تعرض إلى "أضرار" من دون توضيح السبب.
وذكرت السلطات بأن الحادثة لم تشكّل أي "تهديد لحياة الناس" الذين يعيشون على مسافة قريبة من المكان.
ولم يصدر أي تعليق بعد عن الجانب الأوكراني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news