في الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، يتجدد المشهد الجنوبي في حضرموت والضالع بروحٍ ثوريةٍ تعبّر عن عمق الارتباط بين الماضي النضالي والحاضر السياسي.
الاحتفالات التي تُقام في المحافظتين لا تأتي من باب الصدفة، بل تحمل دلالاتٍ سياسية وتاريخيةٍ عميقة تؤكد أن الجنوب ماضٍ في طريق استعادة دولته وهويته مهما تعددت التحديات.
اختيار حضرموت ولضالع إحياء الذكرى لم يكن مجرد قرارٍ تنظيمي، بل هو رسالة واضحة المعالم: فهاتان المحافظتان تمثلان معًا الركيزة الصلبة للمشروع الوطني الجنوبي الأولى تشكل العمق الاقتصادي والسياسي، والثانية تمثل رمز الصمود والتضحية.
حضرموت بتاريخها وموقعها ومواردها، ظلت دائمًا المركز الذي تتقاطع فيه المصالح الوطنية، إذ تمثل الثقل الجغرافي والديموغرافي والاقتصادي للجنوب، وحضورها في هذه المناسبة هو تأكيد على أنها ليست هامشًا في المشهد الجنوبي، بل قلبه النابض
أما الضالع فقد كانت على مدى التاريخ مهد الثورة ورمز النضال، ومن ترابها انطلقت شرارة المواجهة ضد المستعمر البريطاني، واستمرت رو
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news