يمن إيكو|أخبار:
أعلن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، إحصائيات العمليات العسكرية اليمنية (البحرية والجوية) المساندة لغزة، مؤكداً أن فشل العدو في تحقيق أهدافه العسكرية أجبره على توقيع الاتفاق، وأن قوات صنعاء ستظل في حالة جهوزية تامة وترقب لمسار تنفيذ الاتفاق، وإيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني والتزام العدو بوقف إطلاق النار، موضحاً أن ذلك كان هدف الإسناد اليمني.
وفي كلمة متلفزة تابعها موقع “يمن إيكو”، قال الحوثي: إن “إحصائية عملياتنا الإسنادية بلغت 1835 عملية، ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، وزوارق حربية”، مؤكداً أن هذه الإحصائية كبيرة في مقابل ظروف الشعب اليمني وإمكانياته الاقتصادية التي شهدت 10 سنوات من الحرب والحصار.
واوضح الحوثي أن الأنشطة الشعبية اليمنية المساندة لغزة خلال عامين بلغت 49354 مسيرة وتظاهرة، وأن الفعاليات الشعبية بلغت 94478، والندوات 549769، والأمسيات 81878 وأن الوقفات الطلابية في الجامعات والمدارس بلغت 350633، مبيناً أن الوقفات الشعبية والقبلية والمجتمعية بلغت 317785 وقفة.
وعلى صعيد التأهيل البشري خلال العامين الماضيين، أكد قائد حركة “أنصار الله” أن عدد المتخرجين من دورات طوفان الأقصى في مسار التعبئة بلغ 1,103647 متدرباً، مشيراً إلى أن دورات المستوى الثاني من التعبئة بلغت 132046 متدرباً، و5148 مناورة، و1349 عرضاً عسكرياً، و3362 مسيراً عسكرياً، حسب تعبيره.
ونبه الحوثي إلى أن الشعب اليمني ثبت على موقفه ثباتاً عظيماً، لم يتزحزح، لم ينهزم، لم يتراجع، لم يفتر، لم يكل، ولم يمل، واستمر بزخم عظيم وهائل وحيوية عالية، مؤكداً أن العمل دؤوب ليل نهار في تطوير القدرات العسكرية ومواجهة كل ما يستجد لدى العدو من تطوير وتحديث في تقنياته وإمكاناته العسكرية.
وأضاف عبد الملك الحوثي: “قدراتنا ارتقت على كل المستويات وحضورنا في الساحة العالمية له صداه، عزة إيمانية، وترسيخاً للتحرر والاستقلال”.
وفيما يتعلق بمسار المفاوضات بين حماس وإسرائيل وتوصلهما لاتفاق، قال الحوثي: إن “الاتفاق بشأن غزة يثبت فشل العدو الإسرائيلي وفشل داعمه الأمريكي في تحقيق الأهداف التي أرادوا أن يحسموها في هذه الجولة”، مؤكداً أن فشل العدو أجبره على أن يوقع الاتفاق، إلى جانب ما حصل من مواجهة عسكرية وما أبدته المقاومة من صمود منقطع النظير.
وتابع قائلاً: “سنبقى في حالة انتباه وجهوزية تامة ورصد كامل بدقة وعناية تجاه مرحلة تنفيذ الاتفاق لإنهاء العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات”، مضيفاً: “ما نتمناه هو إيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني والتزام العدو بوقف إطلاق النار، وهذا كان هدفنا أصلاً من الإسناد”.
وقال أيضاً: “علينا أن نكون في أعلى مستويات الحذر والجهوزية وأن نستمر في زخمنا الهائل في الالتفاف حول الشعب الفلسطيني”، وتابع مضيفاً: “سننظر فيما يتعلق بالاتفاق فإن تحققت النتيجة فبها ونعمت وهو الذي نتمناه أم نواصل مسارنا في الدعم والإسناد!”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news