يافع نيوز – خاص
قال الباحث في التاريخ الدكتور
محمود السالمي
إن اليمن لم يعرف الاستقرار منذ دخول
الإمامة الزيدية
، معتبرًا أن بنية النظام الإمامي «ميّالة للثورة والقتال والخروج على الحاكم»، وأن شروط الإمامة ذاتها «تتطلب رفع السيف» لنيل السلطة.
وأوضح السالمي، في منشورٍ له، أن انتشار المذهب الإمامي في
مناطق قبلية فقيرة
وميّالة بطبيعتها إلى الغزو والحروب، أسهم في جعل التاريخ السياسي للإمامة سلسلةً من
الصراعات وسفك الدماء
. وأضاف أن النظام الإمامي يتعامل مع كل من هو خارج سلطته كـ«عدو»، وعندما يعجز عن إيجاد خصوم خارجيين «يحارب نفسه»، إلى حدّ أن «الأخ حارب أخاه والأب ابنه» في نزاعات على النفوذ والسلطة.
ويرى السالمي أن هذه السمات البنيوية أنتجت
حلقات متكررة من العنف وعدم الاستقرار
، انعكست على الدولة والمجتمع، وأبقت البلاد رهينة انقساماتٍ ونزاعاتٍ موروثة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news