حمـ.ـاس توجه صفعة مدوية لمليشـ.ـيا الحـ.ـوثي .. وهذه تفاصيلها!

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 1071 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حمـ.ـاس توجه صفعة مدوية لمليشـ.ـيا الحـ.ـوثي .. وهذه تفاصيلها!

في تطور سياسي مفاجئ، أثار بيان حركة حماس الأخير الذي وجّه الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعلن القبول بخطة السلام، موجة واسعة من الجدل في الأوساط العربية والإقليمية، خصوصًا داخل ما يُعرف بـ”محور المقاومة” الذي تتزعمه إيران وتتبناه ميليشياتها في المنطقة، وعلى رأسها جماعة الحوثي في اليمن.

البيان، الذي خلا تمامًا من أي إشارة إلى الحوثيين، مثّل صفعةً سياسيةً موجعة للجماعة التي دأبت على تقديم نفسها كمدافعٍ عن القضية الفلسطينية. فقد شكرت حماس واشنطن، بينما كانت القوات الأمريكية نفسها تقصف الحوثيين في البحر الأحمر، في مفارقة كشفت عمق التناقضات التي يعيشها الخطاب الإيراني وأذرعه المسلحة.

انكشاف الزيف

يرى مراقبون أن تجاهل حماس الكامل للحوثيين لم يكن صدفة، بل تأكيدًا على إدراكها لحقيقة الدور الذي يلعبه الحوثي في المنطقة، دورٌ لا يخدم فلسطين بقدر ما يخدم أجندة طهران التوسعية. فبينما يزعم الحوثي القتال دفاعًا عن القدس، تُغرق ميليشياته اليمن في صراعات مدمّرة، وتحوّل البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر سياسية، فإن بيان حماس أسقط آخر أوراق الحوثي الإعلامية، وأثبت أن الجماعة تتاجر بشعار “المقاومة” دون أن تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل، مكتفية بشعارات جوفاء تُستخدم لتبرير حربها ضد اليمنيين.

المفارقة الكبرى

في الوقت الذي وجّهت فيه حماس شكرها لواشنطن، احتفل الحوثيون في صنعاء بـ”الانتصار على الصهاينة”، في مشهدٍ وصفه مراقبون بأنه “مسرحية سياسية مكشوفة” تعبّر عن تبعية كاملة لإيران. فحماس التي كانت تُعتبر أحد أركان محور المقاومة، اختارت طريقًا مغايرًا، تاركة الحوثي غارقًا في أوهامه السياسية وشعاراته التي فقدت صدقيتها.

سقوط الأقنعة

يؤكد المحللون أن سقوط الحوثي لم يكن عسكريًا بقدر ما كان سقوطًا أخلاقيًا وخطابيًا، إذ انكشف كذبه أمام الرأي العام اليمني والعربي بعد أن تبرّأت منه حماس ضمنيًا. فبينما كان الحوثي يرفع شعار “الموت لأمريكا”، كان يسعى في الخفاء لفتح قنوات تواصل مع واشنطن بحثًا عن ضمانات لبقائه في السلطة.

خاتمة التقرير

لقد جاء بيان حماس بمثابة لحظة كشفٍ تاريخية فضحت خديعة “محور المقاومة”، وأسقطت الشعارات التي طالما رفعتها طهران وأذرعها لتبرير الحروب وتدمير الأوطان.

فالواقع اليوم أكثر وضوحًا من أي وقت مضى:

واشنطن تقصف الحوثي، حماس تشكر واشنطن، والحوثي يدّعي النصر باسمها — مفارقة تختصر زيف المشروع الإيراني في المنطقة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 871 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 789 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 621 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 604 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 451 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 439 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 427 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 375 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 328 قراءة 

تمنى الموت.. رئيس الوزراء الاسبق باسندوة يعلن موقفه من الانفصال في اليمن

كريتر سكاي | 284 قراءة