مرت ٦٢ عاما منذ انطلاق ثورة ١٤ من أكتوبر المجيدة ١٩٦٣ والتي توجت بنصر عظيم للجنوب الحر في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧ ضد اقوى واكبر امبراطورية استعمارية بريطانية، في مسيرة نضال خالدة سطرها أبطال وأحرار الجنوب بأعظم واقوى معاني البطولة والنضال والكفاح والحرية ، وهانحن اليوم نجدد فيه العهد أننا على درب اولئك الأحرار ماضون نحو التحرير واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة من الأستعمار الشمالي الغاشم ، ونقول إن تلك التضحيات لن تذهب هدرا وسنواصل النضال حتى تحقيق كل اهدافنا الثورية .
وسيظل الجنوب الحر عصيا على كل من يمس ترابه وأرضه، وسيظل علمة شامخا عاليا راسخا ثابتا ثبوت الجبال الصماء ابد الأبدين .
والجنوب اليوم يكتب فصلاً جديدا من تاريخة الثوري ليستكمل ثورة الأجداد بعزيمة وقوة لاتلين تحت راية المجلس الأنتقالي الجنوبي وقائدة العظيم عيدروس بن قاسم الزبيدي فكلنا خلف قيادتنا وعلى عهدهم ثابتون لن نتزحزح ولن تهزنا رياح المهزوزين والمرتزقة والمأجورين والعملاء والبياعين وكل من سار على شاكلتهم حتى استعادة دولة الجنوب العربي الحر .
دام الجنوب وشعبه في أمن وأمان وسلام ..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news