كشفت ميليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم الاثنين، عن دفن ستة من عناصرها في ثلاث محافظات يمنية، في إعلان جديد يعكس حجم النزيف البشري الذي تتكبده الجماعة في معاركها العبثية، دون أن تجرؤ على الإفصاح عن ظروف مقتلهم أو مكان سقوطهم.
وفي العاصمة المختطفة صنعاء، شيعت الميليشيا أربعة من قتلاها الذين سقطوا فيما تسميه “الفتح الموعود” و”الجهاد المقدس”، وهي تسميات دعائية تخفي وراءها جرائم حرب وانتهاكات بحق اليمنيين.
ومن بين القتلى: الملازم ثاني صادق محسن سراج، الملازم ثاني عبدالباقي عبدالله الفقيه، الملازم ثاني عبدالخالق أحمد المعزب، وسالم علي حبتور، وجميعهم قضوا في ظروف غامضة لم يكشف عنها إعلام الجماعة.
أما في محافظة حجة، فقد تم تشييع جثمان علي علي هادي يمن، واكتفت الميليشيا بالقول إنه “قتل أثناء أداء واجبه في الدفاع عن الوطن”، في محاولة مفضوحة لتجميل صورة قتلاها وتضليل الرأي العام، رغم أن الواقع يكشف أنهم أدوات في مشروع إيراني توسعي لا علاقة له بالوطن ولا بالدفاع عنه.
وفي محافظة البيضاء، تحديداً مديرية الوهبية، جرى دفن جثمان علي أحمد العجي الوهبي، دون أي توضيح لأسباب مقتله، ما يعكس حالة التخبط والتكتم التي تعيشها الميليشيا بعد تصاعد خسائرها البشرية في مختلف الجبهات.
هذا الإعلان الحوثي، الذي جاء عبر منصات إعلامهم، يفضح حجم الانهيار الذي تعيشه الجماعة الإرهابية، ويؤكد أن مشروعها الدموي يواصل التهام عناصره دون توقف، في وقت يزداد فيه الرفض الشعبي لممارساتها القمعية وأجندتها الطائفية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news