كشفت مصادر مطلعة عن حدوث مشاداة وتبادل اتهامات وسط فوضى عارمة شهده اجتماع موسع ترأسه وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم الاثنين، بوكلاء الوزارة والقطاعات العامة والمساعدين، داخل ديوان الوزارة
وبحسب المصادر، فإن الإجتماع بدأ بترحيب الوزير بجميع الحضور مطلعا بعد ذلك على التقارير المقدمة من قطاعات "الشباب، والرياضة، والمشاريع" وما تم إنجازه من أعمال خلال خطة الـ (100) يوم، وإلى مجمل الصعوبات والعراقيل التي حالت دون تنفيذ بعض البرامج.
وأكدت المصادر ان الاجتماع سرعان ما تحول إلى مناقشات غاضبة وبأصوات مرتفعة ما خرج عن طور السيطرة والدخول بأمور تتعلق باتهامات تبادلها وكيل قطاع الرياضة خالد محسن الخليفي والوزير البكري.
وبشأن تفاصيل هذه الحادثة، نشر رئيس تحرير موقع شووت الرياضي الأخ يزيد الفقيه على حسابه الرسمي في منصة فيسبوك، أبرز ما دار في الاجتماع الذي وصفه في مستهل منشوره بالساخن والمثير، مؤكدا على حدوث تبادل الاتهامات بين الوزير البكري والوكيل الخليفي خلال الاجتماع.
وقال الفقيه ان وزير الرياضة نايف البكري قام بمهاجمة قطاع الرياضة بالوزارة ممثلا بالوكيل خالد الخليفي، واتهمه بتوقف الأنشطة الرياضية ومشاركة اتحاد رياضي خارجيا واللاعبين غير موجودين محليا.
كما أشار الفقيه إلى أن البكري اتهم الخليفي بتسليم قطاع الرياضة "للمجلس الانتقالي الجنوبي" في عدن.
وواصل الفقيه توضيح ما حدث خلال الاجتماع، إذ لفت إلى أن الخليفي رد بقوة وعصبية، متهما البكري بتسليم الوزارة لجماعة الإخوان المسلمين " حزب الاصلاح " (حد وصفه).
وأضاف: "الخليفي وجه ردا البكري قائلا ان كل المشاركات الخارجية تمت بتوجيهاتك ونحن لا نمشي الا توجيهاتك بخصوص المشاركات الخارجية".
تم أوضح الفقيه بأن الخليفي قام بعد ذلك باستعراض تقرير قطاع الرياضة عن خطة ال 100 يوم، مشيرا إلى أن النشاط الداخلي والبطولات = صفر
المشاركات الخارجية = صفر
ما أدى ذلك إلى انفجار غضب وصراخ الوزير البكري وضرب طاولة الاجتماع بيده بقوة، قائلا:" ليش تقول ان النشاط صفر؟!.
ووفقا لمنشور الفقيه فإن الخليفي رد قائلا: "هذه الحقيقة والواقع والا تشتينا اكذب!.
واستمر الخليفي: "مكتبك قام بالاستيلاء على صلاحيات القطاعات بالوزارة ويديرها ويتحكم بها وبقراراتها بما فيها قطاع الرياضة، فقد أصبح العمل في الوزارة مسيس ولصالح حزب الاصلاح وكل قطاعات الوزارة نايمة ولا تعمل الا قطاعي الشباب والمرأة لأن وكلائهما ينتمون لحزب الإصلاح". (وذلك وفقا لما نشره الصحفي يزيد الفقيه رئيس تحرير صحيفة شووت الرياضية).
وبدورنا قمنا بالبحث عن حقيقة ما حدث في هذا الإجتماع، حيث أكد لنا بعض وكلاء الوزارة صحة ما حدث وان الوضع متوترا وخرج عن السيطرة لو لا تدخل العقلاء وأنها الموقف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news